فترة الرضاعة من الفترات المرهقة للأمهات لمن أكملن الرضاعة الطبيعية , فالحمل يأخذ من الأم فترة تسعة أشهر , و الرضاعة تأخذ منها بشكل مكثف 6 أشهر يعتمد الطفل عليها فقط ( معظم المدارس تفضل عدم وجود أطعمة خارجية في فترة أول 6 أشهر لنجنبه أنواع من الحساسية قد لا تظهر في حينها و لكن تظهر فيما بعد - لعل هذا يفسر داء القولون المزمن عند المصريين ) و تأتي إكمال العام الأول كأهم فترة . و تقل تدريجيًا أهمية الرضاعة بعد ذلك , لأن مرحلة إدخال الأكل الصلب تكون قد بدات بالتدريج من بعد الشهر السادس و حانت بعد اتمام العام . و لمن تريد إكمال الرضاعة يمكن أن تستمر حتي عامين للطفل .
و لكن ما قد يسبب ألم للأم هو تجمع اللبن دون أن يستهلكه الطفل عند فطامه , و هي خطوة تمر بها معظم السيدات المرضعات و هناك أدوية تؤخذ لذلك , و لكن هناك وصفة قالتها إحداهن في المجموعة و طبقتها حوالي 4 مرضعات و شكرن فيها للغاية . و هي وضع عدد 7 حبات ترمس مسلوق في الملابس الداخلية ملاصقة لمكان تجمع اللبن . لا تمر نصف ساعة الا و يكون ألم تجمع اللبن قد زال , و لابد من ان يكون مسلوقًا , من إستخدمته دون سلقه لم يجدي معها .
أرجو أن تكون تلك المعلومة مفيدة لكن فهي خففت آلام أمهات كثيرات فعلًا .
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على المعلومة. لكني أردت فقط أن أقول وعن تجربة بأن التدرج أفضل، بالنسبة للطفل أو الأم على حد سواء.
والتدرج يكون بتقليل عدد الرضعات في اليوم مع زيادة الوجبات التي نقدمها للطفل.
عن نفسي، فقد قمتُ بحذف رضعة الليل أولا وكانت الأصعب، إذ أن ابني كان متعودا على الاستيقاظ في الليل ليرضع. ثم تبعتها رضعات النهار شيئا فشيئا. في الأخير، اكتفيت برضعتي الاستيقاظ والخلود للنوم، وحذفت الأولى ورافقتني الأخيرة حتى الفطام.
بقي أن أذكر بأنه يجب أن يفصل كل مرحلة عن الأخرى مدة ليست بالقصيرة، في حالتي كانت شهرا، حتى يستطيع الطفل التعود على الأمر.
في أمان الله