أعمل في مجال التدريس منذ عام 2004 ، أي منذ تسع سنوات كامل، تعاملت خلالها مع المرحلة الابتدائية من أولها إلى آخرها، وحرصت على الاطلاع على ما يخص تعليم الأطفال، وخرجت بعدة ملاحظات أحببت أن أشاركها مع كل من يهتم :
- إذا قسَّمنا الأطفال من حيث مستوى الذكاء إلى: ذكاء منخفض - ذكاء متوسط - ذكاء مرتفع، سنجد أن الأطفال العاديين متوسطي الذكاء هم النسبة الأكثر، وتبلغ - تقريبًا - 60% .
- تبلغ نسبة الأطفال منخفضي الذكاء - وصفهم بالأغبياء خطأ قاتل - حوالي 20% .
- أما الأطفال فائقي الذكاء فهم يمثلون الـ 20% المتبقية .
- نسبة كبيرة من الأطفال ذوي المستوى الدراسي المتأخر ليسو أغبياء كما يحلو للبعض أن يريح نفسه ويتعامل معهم، لكنهم - ببساطة - يعانون من صعوبات تعلم أو ضعف انتباه أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه، مما يعني أنهم يحتاجون لتدخل علاجي متخصص لمساعدتهم، لكنهم - للأسف - لا يجدون ذلك التدخل؛ نظرًا لانعدام الوعي لدى الآباء والمعلمين .
- يجزم أطباء نفس الأطفال أن الشخصين اللذين يعتمد الطبيب على ملاحظاتهما بوجود مشكلة ما لدى الطفل هما أمه ومعلمته، نظرًا لكونهما أكثر الناس احتكاكًا وتعاملاً مع الطفل.
- تبعًا لذلك أنصح كل أم أن تصدق حدسها حين يخبرها أن هناك شيء "غير طبيعي" في ابنها، وأن تلجأ لمتخصص يوجهها ويؤكد لها حدسها أو ينفيه، بدلاً من تجاهل الأمر إلى أن تتعقد المشكلة.
- القاعدة الذهبية الأولى في علاج كل ما يتعلق بالأطفال: "الاكتشاف المبكر يحمل أملاً كبيرًا في العلاج" ، لكن القاعدة الذهبية الثانية: "أن تكتشفي متأخرًا أفضل من ألا تكتشفي على الإطلاق".
- صدقي حدسك ولا تركني لكلام زوجك عن أن " الولد طبيعي وانتي بتهولي كل حاجة".. لا تنسي أن ذلك مبدأ أغلب الأزواج الذين يؤمنون أن الهيستيريا مرض نسائي تعاني منه كل الزوجات.
اولا ملاحظات حضرتك شبقة و يجب اخذها ماخذ الجد بصحيح و انا من مؤيدى الاكتشاف المبكر لاى طفل يجد صعوبة فى التواصل مع باقى الاطفال للاسراع لمعالجة المشكلة
ردحذففعلا كلام سليم وانا شخصيا مررت بهذه الظروف مع ابنتي ولكن للاسف بما انني معلمة فقمت بتحديد مشكلة ابنتي تحديد دقيق من خلال المتابعة الدقيقة لها ولم اجد من يفهم او يستوعب او اي شخص متخصص في صعوبات تعليم وتعلم وكل شخص اذهب اليه بابنتي اكتشف انه يسير في اتجاه لم ولن يجدي في حالة ابنتي مشكلتنا في مصر هي نقص في تخصصات واقسام التربية الخاصة وللاسف ليس هناك اي مجال سوى للتخاطب وتنمية المهارات والتي اشعر كثيرا بعجزها وضعفها لقلة الامكانيات فمثلا التعليم المونتوسوري اشعر بل اكاد اجزم انه مفيد في حالة صعوبات التعليم والتعلم ولكن اين هو في مصر
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف