في ثقافتنا الشرقية المعاصرة لا يتعاون الزوج في الأعمال المنزلية .. ( هناك طبعًا بعض الإستثنائات و لكني اتحدث عن سلوك شبه عام ) فهي غالبًا ملقاه علي عاتق المرأة برمتها ...
و لكن يحدث - خاصة في أول الزواج - أن يحاول الزوج الخلوق أن يكسب ود زوجته ... و ذلك بقيامه طواعية لأداء بعض المهام المنزلية البسيطة ( غسل اطباق / كنس / تقطيع بعض خضروات السلطة إعداد وجبة خفيفة لها أو اي شئ آخر ) و هذا شئ جميل و شاعري للغاية ...
و لكن للأسف لا أدري لماذا تفسد الفتاة تلك اللحظة بالتسلط و التعديل عليه ... مبيتعملش كدا / بص بص انت مبتعرفش تعمل حاجة / غلط / وحش / او تقضيها تريقة على ما يفعل .
لنا صديقة كانت تحكي عن انها كانت ترتكب هذا الخطأ الفادح دون ان تنتبه حتى انفجر زوجها و ترك لها ما يفعله و قاللها ابقي قابليني لو عبرتك ولا عملت لك حاجة !!! دلوقتي بتقول حفيت علشان يعمل عشر اللي كان بيعمله و قاللي ولا الهوا .
ثم تعود و تشكوا بعض الفتيات فيما بعد من عدم تعاون الزوج ! ما هو من هذا الاثر السلبي الذي تركتيه عندما لم تنتبهي لنواياه الحسنة و انتبهتي لدقة العمل او انه ببساطه لا يفعله كما تعودتِ انتِ !
إن لم تستطيعي التحكم في نفسك في التعديل غادري المكان ، ثم اشكريه ( حتى لو لم يعجبك الامر فالكلمة الطيبة صدقة ) غالبية الرجال عمليين في التعبير عن مشاعرهم فإفهمي اسلوبهم ولا تصديهم لانه لن يتأثر مثلك و لكنه سيسحب هذه الميزة النسبية التي كان يفعلها لينال رضاك .
ثم تعود و تشكوا بعض الفتيات فيما بعد من عدم تعاون الزوج ! ما هو من هذا الاثر السلبي الذي تركتيه عندما لم تنتبهي لنواياه الحسنة و انتبهتي لدقة العمل او انه ببساطه لا يفعله كما تعودتِ انتِ !
إن لم تستطيعي التحكم في نفسك في التعديل غادري المكان ، ثم اشكريه ( حتى لو لم يعجبك الامر فالكلمة الطيبة صدقة ) غالبية الرجال عمليين في التعبير عن مشاعرهم فإفهمي اسلوبهم ولا تصديهم لانه لن يتأثر مثلك و لكنه سيسحب هذه الميزة النسبية التي كان يفعلها لينال رضاك .
طبعا هذا الكلام غير موجه للجميع فليست جميع الفتيات تفعل ذلك و ليس جميع الأزواج يعرضوا المساعدة و لكني اتحدث في تلك الحالة ... ان تنتبه الفتاة/ الزوجة الجديدة ، لتصرفاتها ان صادفت هذا الموقف و وجدت نفسها تتصرف هكذا . هذا الامر خنيق للغاية و يشكو منه الصغار في معاملة الكبار لهم عمومًا فدعونا نكسر تلك الدائرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق