ادعمي أفعال طفلك الإيجابية
حينما يقوم طفلك بفعل إيجابي لأول مرة.. يكون رد فعلك كبير ومبهج ومحفز له على تكرار الفعل
في المرة الثانية حينما يقوم بالفعل نفسه سيكون رد فعلك مبهجًا ومحفزًا أيضًا.. ولكن مع مرور الوقت سيخبو وينطفيء رد فعلك الكبير نتيجة لأن الفعل لم يصبح جديدًا.. ولكن طفلك يظل منتظرًا رد الفعل الذي يسعده ويشعره بأنه يقوم بفعل جميل يستحق القيام به
وحينما يصل إليه منك إحساس أن هذا الفعل لم يعد ذو قيمة نتيجة لتوقفك عن تشجيعه سيتوقف عن فعله بكل بساطة!
حينما تجدي من طفلك حرصًا على القيام بفعل يسعدك.. احرصي أنت أيضًا على إعطائه رد الفعل الذي يسعده.. والذي يجعله يستمر في القيام بالأعمال الطيبة
انا لاحظت الموضوع دا فعلا لما كنت بعلم ابني يردد ورايا دعاء الخروج من المنزل.. لقيته فجاة بيقوله لوحده عشان يوريني انه شاطر.. وبقى بيكرره كتير وانا برضه بشجعه وبرافو وشاطر وكده.. المشكلة بقى انه استحلى الموضوع وحتى وانا بطبخ الاقيه جاي يقولهولي.. طب ما انا ليا طاقة وهزهق برضه.. اعمل ايه؟ هل افهمه ان دا للخروج من المنزل بس، ولا اجي على نفسي وكله بثوابه؟
ردحذفهي حكاية الزهق والطاقة دي تحتسبيها فعلا عند ربنا (:
ردحذفبس أظن إن في الحالة بتاعتك بالذات هو لازم يعرف إن ده دعاء الخروج! يعني كل ما ييجي يقولهولك وانتو مش خارجين قوليلوا برافو عليك يا حبيبي بس ده بنقوله وإحنا خارجين بس.. وكرريها دايما.. وبعد فترة لو استمر الوضع زي ما هو ماتقوليلوش برافو ونبهيه بهدوء إن ده وقته وإحنا خارجين.. ووانتو خارجين لو قاله احتفي جدا بالموضوع عشان بردو يفضل متحمس للدعاء
ولو وصل لمرحلة إنه مابآش يقوله غير وانتو خارجين علقي على الموضوع وقوليله أنا مبسوطة منك جدا عشان مابأتش تقول الدعاء غير وإحنا خارجين