تحدث الجزء الأول عن التساؤلات التي طرحتها صديقة حامل في طفلها الثاني و تتوجس خيفة من التجربة , و جائت إجابات الصديقات اللاتي خضن التجربة بأنفسهن لطمئنتها ... و هذا الجزء إستكمل لنصائح و تجارب الصديقات .
=================================================
3-
لست من الشخصيات التي كانت تحلم بالأمومة منذ صغرها ولا أملك مشاعر فياضة تجاه الأطفال ولم تكن تجذبني أحلام الأمومة حتى أنني أجلت الحمل لمدة سنة حتى أتفرغ لدراستي , لكن قرار الطفل الثاني بالنسبة لي محسوما حتى قبل أن أنجب الطفل الأول وأكبر أسبابي وأهمها هي أنني على قناعة بأن بشخصيتي وتركيبتها لا أستطيع تنشئة طفل وحيد سوي فهناك دائما مخاوف التركيز الزائد والحماية الزائدة للطفل الوحيد التي قد تجعله هشا غير قادر على مواجهة الحياة بنفسه لذا فقراري كان شبه محسوم منذ البداية، والعامل الثاني هو أنني لا أريد أن أترك فروق كبيرة بين أبنائي أريدهم أصدقاء قريبيين لبعضهم البعض في السن ولا أريد أن أربي طفلا صغيرا لفترات طويلة من حياتي.
مسألة تحمل المسؤولية بالطبع فكرت كثيرا كيف ستصبح الأمور بعد مجئ الطفل تحديدا فيما يخص الزوج والبيت والأطفال واهتماماتي الخاصة بي لكن لم أسع لترتيب أي شئ قبل مجئ الطفل الثاني فضلت أن أرى كيف ستسير الأمور وأحدد بناءا على الأمر الواقع.
الولادة الثانية حدثت وأنا في بلد آخر لذا لم يتوفر لي ملازمة أمي أو أحد من إخوتي احتجت بعض المساعدة من زوجي والأصدقاء في الأسبوع الأول ورتبت أمر ذهاب ابنتي الكبرى للحضانة لعدة شهور قبل الولادة حتى لا تطرأ تغييرات كبيرة متتالية في حياتها فجأة بسبب المولود الجديد وهذا وفر عدد ساعات أكبر من الراحة أثناء اليوم، من المهم أن يدرك الزوجان أنها مرحلة جديدة وعليهم الصبر قليلا حتى تعود الأمور لسيرتها الطبيعية وتنتظم ساعات النوم لدى الطفل الجديد.
اكتشفت بعد بعض الوقت خاصة عندما تطورت طفلتي الثانية في الفهم والحركة أن الأطفال يميلون للاندماج مع بعضهم البعض وبعد أن كنت أنا مصدر التسلية الوحيد لابنتي الكبيرة أصبحت تتجه في بعض الأحيان للعب مع اختها فينشغلان عني قليلا، لكن بالطبع أظل مرتبطة بوجود طفل صغير مما يقيد ويفرض عليا المكوث في المنزل أوقات أطول.
بالنسبة للواجبات تجاه الزوج والبيت والاطفال والوقت المخصص للأم واهتماماتها فينبغي ترتيب الأولويات جيدا ولابد من قبول فكرة الاهتمام بجانب على حساب جانب آخر بالنسبة لي وضعت ترتيب البيت ونضافته مثلا في آخر القائمة حتى أسترد صحتي وينتظم نومي ونوم المولود كنت أقوم بالحد الأدنى في هذا البند، لا تقلقي كل شخص عندما يواجه موقف كبير سيعرف كيف يتصرف ويرتب أموره بما يناسبه.
أميل دائما إلى محافظة الأم على وقت خاص بها تتابع فيه اهتماماتها أيا كانت لكن عليها أن تقضي هذا الوقت وهي على وعي بذلك فمثلا بعض الأمهات يخترن أن يجلسن أمام الفيسبوك بعض الوقت أثناء اليوم لكن في نفس الوقت هن غير مدركات بأن عليهم احتساب هذا الوقت تحت بند الترفيه الشخصي ومتابعة الاهتمامات وتكون النتيجة هي الشكوى المستمرة من أنه لا يوجد وقت للقراءة أو للتحقيق انجاز ملموس، ادراك كيف نمضي وقتنا يساعدنا على تلافي الأخطاء وتحقيق انجازات ملموسة.
لنكن واقعيين: الوقت الذي كنتِ تخصصيه لنفسك وعملك وأنت عزباء غير بعد الزواج غير بعد الطفل الأول غير بعد الطفل الثاني لكن المهم أن تستمري في المحاولة الحفاظ على اهتمامات خاصة بك لأنها هي الرافد الذي يمد شخصيتك بالتجديد والتحديث، وعندما يقل هذا الوقت تأكدي أنها مرحلة وستمضي لأن انشاء أسرة وتربية أطفال أسوياء ليس بالأمر الهين ويحتاج تضحيات خاصة في المراحل الأولى من تكوين الأسرة.
مسألة تحمل المسؤولية بالطبع فكرت كثيرا كيف ستصبح الأمور بعد مجئ الطفل تحديدا فيما يخص الزوج والبيت والأطفال واهتماماتي الخاصة بي لكن لم أسع لترتيب أي شئ قبل مجئ الطفل الثاني فضلت أن أرى كيف ستسير الأمور وأحدد بناءا على الأمر الواقع.
الولادة الثانية حدثت وأنا في بلد آخر لذا لم يتوفر لي ملازمة أمي أو أحد من إخوتي احتجت بعض المساعدة من زوجي والأصدقاء في الأسبوع الأول ورتبت أمر ذهاب ابنتي الكبرى للحضانة لعدة شهور قبل الولادة حتى لا تطرأ تغييرات كبيرة متتالية في حياتها فجأة بسبب المولود الجديد وهذا وفر عدد ساعات أكبر من الراحة أثناء اليوم، من المهم أن يدرك الزوجان أنها مرحلة جديدة وعليهم الصبر قليلا حتى تعود الأمور لسيرتها الطبيعية وتنتظم ساعات النوم لدى الطفل الجديد.
اكتشفت بعد بعض الوقت خاصة عندما تطورت طفلتي الثانية في الفهم والحركة أن الأطفال يميلون للاندماج مع بعضهم البعض وبعد أن كنت أنا مصدر التسلية الوحيد لابنتي الكبيرة أصبحت تتجه في بعض الأحيان للعب مع اختها فينشغلان عني قليلا، لكن بالطبع أظل مرتبطة بوجود طفل صغير مما يقيد ويفرض عليا المكوث في المنزل أوقات أطول.
بالنسبة للواجبات تجاه الزوج والبيت والاطفال والوقت المخصص للأم واهتماماتها فينبغي ترتيب الأولويات جيدا ولابد من قبول فكرة الاهتمام بجانب على حساب جانب آخر بالنسبة لي وضعت ترتيب البيت ونضافته مثلا في آخر القائمة حتى أسترد صحتي وينتظم نومي ونوم المولود كنت أقوم بالحد الأدنى في هذا البند، لا تقلقي كل شخص عندما يواجه موقف كبير سيعرف كيف يتصرف ويرتب أموره بما يناسبه.
أميل دائما إلى محافظة الأم على وقت خاص بها تتابع فيه اهتماماتها أيا كانت لكن عليها أن تقضي هذا الوقت وهي على وعي بذلك فمثلا بعض الأمهات يخترن أن يجلسن أمام الفيسبوك بعض الوقت أثناء اليوم لكن في نفس الوقت هن غير مدركات بأن عليهم احتساب هذا الوقت تحت بند الترفيه الشخصي ومتابعة الاهتمامات وتكون النتيجة هي الشكوى المستمرة من أنه لا يوجد وقت للقراءة أو للتحقيق انجاز ملموس، ادراك كيف نمضي وقتنا يساعدنا على تلافي الأخطاء وتحقيق انجازات ملموسة.
لنكن واقعيين: الوقت الذي كنتِ تخصصيه لنفسك وعملك وأنت عزباء غير بعد الزواج غير بعد الطفل الأول غير بعد الطفل الثاني لكن المهم أن تستمري في المحاولة الحفاظ على اهتمامات خاصة بك لأنها هي الرافد الذي يمد شخصيتك بالتجديد والتحديث، وعندما يقل هذا الوقت تأكدي أنها مرحلة وستمضي لأن انشاء أسرة وتربية أطفال أسوياء ليس بالأمر الهين ويحتاج تضحيات خاصة في المراحل الأولى من تكوين الأسرة.
4-
كيف تقبلت فكرة مسؤولية طفلين ؟
كيف تقبلت فكرة مسؤولية طفلين ؟
أقنعت نفسي أن الذي خلق الطفل الثاني ورزقنيه في هذا الوقت العصيب بالنسبة لي قادر على إعانتي على تربيته ورعايته مع أخته ، رعاية الطفل الثاني تكون أسهل بمراحل من رعاية الطفل الأول حيث تكتسب الأم خبرة لا بأس بها في التعامل مع الأطفال من تجربتها الأولى تكون كافية لاجتياز العقبات ، مثلا قلة النوم كانت أشد الأمور إزعاجا لي وهذا ما اعتدته بعد الولادة الأولى ، حمل طفل دائما وشكوى الظهر المستمرة كل هذا سهل لي استقبال الطفل الجديد بمسؤولياته
كيف أساعد طفلي الأول على حب الطفل الثاني وعدم الغيرة ؟
نفذت النصيحة التقليدية واشتريت لابنتي لعبة جذابة مع حلوى فاخرة تحبها وقدمتها لها وأنا أريها أخاها حتى أمتص غيرتها وأجعلها تحب أخاها ، الذي حدث أنها لم تكترث للطفل ولا للعبة بل أخذت كفي تقبله وتحتضنه حتى حملها أحدهم لي فاحتضنتي وربتت على وجهي ..
ابنتي لا تزال تغار من أخيها أشد الغيرة رغم اجتيازه عامه الأول ، ذلك على الرغم من أنها تحبه وتعطف عليه
كنت أحرص قدر الإمكان على عدم إرضاعه أمامها أو تغيير ملابسه وهذا ما لم أفلح فيه دائمًا ، أصبحت هي تحضر دميتها وتقلدني في الرضاعة والغيار ومداعبة الطفل وتقول : ( نونو بتاعك ميمي بتاعتي ) ، شغلتها الدمية قليلا عن الغيرة من أخيها في الرعاية
خلال الشهر الأول من الولادة كت أضع طفلي في غرفة أخرى غير التي نجلس فيها ولا أحمله البتة إلا لرعايته ، كنت أسخر جل وقتي لابنتي الأولى ولا زلت ، وأنبهها دائما لطريقة التعامل مع أخيها وأقول لها إنه يحبك ويبتسم لك
كيف أوزع اهتمامي عليهما ؟
نظرًا لصغر سنيهما فكلاهما يحتاج لقدر رعاية متقارب ، فأقوم بتحميمهما معًا وإطعامهما وملاعبتهما وتنويمهما أيضًا ، كل ما أستطيع إنجازه لكليهما في نفس الوقت أفعله مما يسهل علي كثيرًا ، تتبقى بعض الاحتياجات الفردية التي ألبيها عند الطلب.
كيف أهتم بزوجي ؟
اقتصر اهتمامي بزوجي في الشهور الأولى بعد الولادة على إعداد وجبات الطعام وشيء من الوقت الخاص المختطف بعد نوم الطفلين أو أحدهما ، كنت أجتهد في تقديم الطعام في موعده والحفاظ على شيء من ترتيب المنزل قدر المستطاع ولا أكثر ، لا بد من حوار بين الزوجين حول طبيعة المرحلة الصعبة وتخلي الزوج عن شيء من احتياجاته إن لم يستطع تقديم المساعدة.
ما هي الإيجابيات والسلبيات لوجود الطفل الثاني في حياة الأسرة؟
إيجابيات :
- توازن الحب الأمومي ، ابنتي كانت تحتل مساحة حب طاغية في قلبي وتعلق شديد لم يزنه إلا وجود طفل ثانٍ حيث أصبح الحب ناضجًا مسؤولا
- قل التصاق ابنتي بي نسبيًا ، بل ولادة أخيها ما كنت أستطيع إنجاز أي شيء بمفردي ، وجود أخيها علمها أن في حياتي أشياء غيرها أهتم بها
-أصبحت أحس أننا صرنا أسرة صغيرة ، قبل ذلك كان يضغى على حياتنا شيء من الفردية ، الطفل الثاني زاد من تماسك الأسرة وترابطها
سلبيات :
- إرهاقي الدائم ووهن صحتي
- أصبحت أكثر رهافة وتأثرًا وتسهل استثارة أعصابي
- أجلت كثيرًا من خططي الشخصية
- تقلص مساحة الوقت الذي أخصصه لنفسي
هل ما زلت أمارس اهتماماتي ؟
أمارس طرفًا منها ، تخليت طوعًا عن عدد منها لرعاية أسرتي وكان بإمكاني مزاولتها لولا أني فضلت التركيز على أسرتي.
هل لا زلت أهتم بنفسي ؟
شيء من إهمال النفس انتابني بمجرد أن أنجبت ، تداركت ذلك وإن لم يكن على النحو الكافي
هل احتجت للمساعدة أحد .. والدتك مثلا؟؟
احتجتها جدا ولم تقدم لي ،اضطررت للاعتماد على نفسي وكنت كثيرًا ما أحس بالإرهاق النفسي ولكن الأمر قد مر بسلام وتجاوزت هذه المرحلة
مساعدات نادرة من زوجي كنت أحس تجاهها بعظيم الامتنان مثل أن يناولني ابني أو يساعد ابنتي على شرب الماء وهكذا ،فيما عدا ذلك كنت أحتاج إلى من ينجز بعض المهام الروتينية عوضًا عني لأحظى ولو بدقائق راحة
لكن في كل الأحوال تكيفت واستطعت إعانة نفسي
. |
5-
كيف تتقبلين فكرة مسئولية طفلين؟
تقبلتها لأني كنت لا أريد ان يكون ابني الاول وحيدا ولأني بغربة وخططي مؤجلة فكنت متقبلة لفكرة الطفل الثاني وأن الله من رزقني سوف يعينني والخبرة التي اكتسبتها من الطفل الاول سهلت المهمة نسبيًا وكنت في السابق اخشي التعامل مع الاطفال .
كيف تساعدين طفلك الأول على حب الثاني وعدم الغيرة؟
بأني حدثته عن أن سيكون له أخ يلعب معه ويحبه وويجلس معه دائمًا ولن يتركه وعندما بدأ اخوه يتحرك بداخلي كنت أجعله يضع يداه ويحدثه ويقبله وعندما ولدت اشتريت له أكبر كيس من الحلوي التي يحبها وقلت له أن اخاك يريد أن تأكلها أنت لأنه يحبك لم يكن إبني يغير من اخاه عندما ولدت ولكن بعد مرور عدة شهور بدأت غيرته ولاتزال وكبر أخاه وأصبحا هما الاثنين يغارا من بعضهم
كيف توزعين اهتمامك عليهما؟
في البداية كنت أهتم بالطفل الكبير لأن الصغير متطلباته أقل ولا أحمله كثيرًا وكنت أجلس مع الكبير كثيرًا وعندما ينام أستطيع أن أهتم بالصغير وأظهر حبي له وهذا ماكنت لا أستطيع فعله أمام أخاه
كيف تهتمين بزوجك ولا تنسينه في وجودهما ؟
صراحت زوجي و كان متقبل ومتفهم أن الوضع تغير بعد الطفلين لأنه قد لاحظ أني إنشغلت ايضًا بالطفل الاول لفترة وبعد ذلك رتبت اموري وعاودت الاهتمام به كما في السابق وهذا ماحدث مع الطفل الثاني ايضًا
ما هي الإيجابيات والسلبيات لوجود الطفل الثاني في حياة الأسرة؟
الإيجابيات :
شعرت اكثر باننا أصبحنا أسرة ووجود في البيت طفلين يلعبان سويا ورؤيتهما معًا من أجمل الاشياء بالدنيا وجعل من ابني الاكبر يتحمل المسئولية بأن يهتم بأخاه ويحبه ولعب معه ويوجه عند الخطأ وبعد العادات التي اعلمها لأبني الاكبر تنقل للاصغر مباشرة منه بالاحتكاك وعلم ابني الاكبر انه ليس وحده في هذا العالم وكان هذا من اكبر الايجابيات
السلبيات:
تأثر صحتي من فتلاات الحمل والرضاعة المتتالية والارهاق الدائم والتنازل عن الكثير من المخططات في العمل أو الدراسة من أجلهما , لا اجد وقت كثيرا لنفسي لا استطيع الخروج أو السفر كثيرًا كما في السابق بعد قدوم الطفل الثاني وعندما أخرج أشعر بإرهاق كبير مع التركيز مع كليهما
هل مازلتِ تمارسين اهتماماتك بحرية؟
لا للأ سف ,تقلصت حريتي كثيرًا ولكن قدر الإمكان أحاول ممارسة أي شيء أحبه من قراءة وخروج أو أي شيء آخر عندما تتاح فرصة
هل تتهتمين بمظهرك؟
في البداية للأسف لأ ولكن بعد ان رتبت اموري بدأت أهتم ولكن الاطفال لا تساعد علي ذلك بسبب حملهم أجد أن ملابسي قد تبدل حالها
هل احتجتِ لمساعدة أحد .. والدتك مثلا؟
للأسف لأني بمحافظة غير التي توجد بها والدتي والمحافظة بعيدة جدًا عنها لم تكن بجواري لتساعدني وكنت اتمني عكس ذلك كنت سأجد وقت اكبر لنفسي ولكن الميزة في ذلك الاعتماد علي النفس وأن لا يتدخل احدا في تربية اولادك
================================
حلو جدا الحوار دا ويشجع علي الحمل بالتاني بس لما الواحد بيفتكر الوضع الموضوع مرعب بصراحه :)
ردحذفدي الأزمة اللي غالبيتنا بيمر بيها يا أروى حاليًا !! الظروف مريعة جدًا بس فكرة الطفل الوحيد مش حلوة و لو انه الشخصيات بقت مختلفة و متباينة حتي الناس اللي عندهم اخوات بيقولوا ان الاصدقاء اللي علي شاكلتهم مهمين ... ربنا يلهمنا حسن الإختيار بقي :)
حذفهو فيه بس جانب لازم يوضع في الحسبان اذا فيه تفكير في انجاب طفل تاني ... هل عايز فارق السنين بين الطفلين كبير او صغير و اذا الفرق كبير عايزاه يكون كام سنة .... كل وضع فيهم ليه مميزاته و ليه عيوبه
حذفاذا الفرق صغير بتحسي ان التعب مضاعف في فترة من الفترات ، لكن بتخلص و بتلاقيهم بيكبروا مع بعض و تعبهم بيخف مع بعض في نفس الوقت ، ده غير ان ارتباط الاخوة مع الفرق الصغير بيكون اكبر و بيلاقوه اهتمامات مشتركة و حوار مشترك ممكن يكون بينهم
الفرق الكبير اكبر معاناته انك بتلاقي نفسك انت نسيتي العناية بالطفل ، و بتكوني كأنك بتبدأي من أول و جديد و تتعلمي من جديد ، المريح ان بيكون ابنك الاول كبر و اعتمد على نفسه و بداتي تتفرغي للثاني بشكل اكبر ( ده هيعمل لك مشاكل من انواع مختلفة مع تقدمهم هما الاثنين في العمر ) طبعا الاهتمامات المشتركة بين الاخوة بتقل و الحوار بينهم مش بيكون متناسب او متناسب
الملاحظة الأخيرة .... الصديق لا يغني أبدا أبدا عن الأخ أو الأخت
من الحوارات المبهجة ..ربنا يعاينهم على اطفالهم وايانا :)
ردحذفاللهم امين :)
حذف