1-
هناك عبارات تقال بحسن نية و لكنها للأسف تؤذي المشاعر حتي لو لم يُظهر الشخص ذلك ... ربما كان الأمر عاديًا فيما مضي و لكن الظروف و الذوق العام الآن تغير ... و لكي تكوني لبقة ذكية حسنة التصرف يراعي أن تتجنبي تلك العبارات :
- ((مش يالا بقي تشيدي حيلك و نفرح بيكي - امتي هنفرح بيكي - عقبالك ))
كل تلك الجمل إن قيلت لفتاة تخرجت - أو حتى لم تتخرج - و لم تُخبط بعد خاصة إن تقدمت في العمر , تجرح المشاعر و تُشعر الفتاة أن هناك مشكلة ... الأمر صدقًا لا يوجد به أي مشكلة لدى الفتاة و لكن نظرة الناس نفسهم لها هي أكثر شئ يؤذيها . غالبًا من يقول تلك الكلمات هم نساء كبار بحسن نية دون أن يدرين وقع الكلمة . لم يعد الناس بمثل رحابة صدر أمس لأن الظروف الحياتية أصبحت خانقة للغاية ... الفتاة ليس بيدها شئ كي "تشد حيلها" فهي لن تدلل عن نفسها , و قد تكون هي فرحة بنفسها فليست جميع الفتيات همهن فقط الزواج ...
نعم الزواج مهم و سنة الحياة و لكن لا حيلة في الرزق و لا شفاعة في الموت , لا ينبغي تذكير الفتاة طيلة الوقت بهذا الأمر لأنه يشكل ضغط عليها , إن اردت صلاحًا ادعي لها بظهر الغيب فهذا أجدي و أنفع و أحفظ للمشاعر المرهفة ... و يمكن إستبدال الأمر بدعوة أكثر لباقة إن اقتضت الظروف : ربنا يحقق لك كل ما تتمني , ربنا يعطيكي من فضله و أكثر ... الدعوات العامة تشمل هذا الأمر ولا تجرح في نفس الوقت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق