إقترحت إحدى العضوات رغبة منها في إعادة تقييم علاقتها بأهلها , و هل هم مسؤولين
بشكل مباشر في أنها و إخواتها تواجه صعوبات في التعامل , و بإحتياجهم هي و اخواتها دائمًا للعاطفة في التعامل . و البحث عنها ... فأرادت أن تعرف بقية أراء عضوات المجموعة من واقع ما حدث معهن , و قد سألنا عدة اسئلة في المجموعة و جائت إجابات العضوات عليها في التدوينة السابقة , و نستكمل بقية الإجابات في تلك التدوينة مع تعليق مجمل على الإجابات .
و هذه هي الأسئلة للتذكير :
- ما هو تقييمك لعلاقتك العاطفية بأهلك ( والدك ووالدتك ) ؟ هل كانت ضعيفه , ام متوسطة , أم عادية , أم قوية أم سلبية ؟؟ هل كان الدعم مادي - ام معنوي - أم كليها - برجاء ذكر امثلة تبين رايك
- بالنسبة لفترة المراهقة .. كيف كانت بالنسبة لك ؟؟ هل حاولت اقامة علاقة - من اي نوع - مع الجنس الآخر ؟؟ مع ذكر ما هو تعريفك للعلاقة اساسا؟؟ كيف كانت التصرفات و هل كان هناك فارق ما بين ما يدور في ذهنك و ما تفعلينه فعلا ؟؟
ماذا كان موقف أهلك من تلك المرحلة ؟؟ هل كنت تتحدثي معهم بحرية و طلاقة عما يدور في ذهنك ام فضلتي الاحتفاط به لنفسك ؟؟ ان احتفظتي به هل كان بسببهم ( لا يوجد حوار بالاساس ) ولا بسببك ( كان هناك حوار و لكني تحرجت من الحديث لا ادري لماذا) ؟؟
هل هناك شئ تحبي إضافته ؟؟ كشئ سوف تتلافي حدوثه مع ابنائك - أو شئ تودي تكراره او اي شئ اخر ؟؟
6- علاقتي العاطفية بأهلي ضعيفة جدا ليس نقص محبة لكن قلة التعبير بالكلام او افعال مثل الحضن والقبلات الا مع السفر اوما شابه عوضت ماينقصني عاطفيا مع صديقاتي
- في فترة المراهقة لم تتعدى مشاعري مجال الاعجاب ببعض الأشخاص ولم تكن علاقة لأنها لم يكن بها طرف تاني لأني كنت أخشي على قلبي ومشاعري أن يجرحها أحد واخشي على قلبي من قصص المراهقة التي تنتهي بالفشل
-لم يكن بيني وبين أفراد أسرتي أي حوار لم نكن اصدقاء لأختلاف طبائعنا ولدور الرقيب الذي كانوا يصنعونه وكنت اخشاه وعندما كنت أحكي لأمي كانت تحكي صديقاتها وأجد سري عند بعض صديقاتها.
- انا مع اولادي اختلف عن علاقة امي وأبي بي , انا عاطفية جدًا معهم و دائمًا ما أقول لهم أني احبهم ودائمًا أقبلهم وأحضنهم وهم يفعلون بالمثل وأتمني أن أكون صديقتهم وسوف أعمل جاهدة لأصل لذلك إن شاء الله .
=================================================
7-
والدي رحمة الله عليه كان البطل الأول والوحيد الذي يجد متعة حقيقية في التعبير عن حبه في أسرتنا بكل الطرق الممكنة مثل الحضن والقبلة والتدليل والضحك والصداقة والتفهم والإحتواء.
كنت عقلانية للغاية في فترة المراهقة فلم اتمنى ولم اقم علاقة مع الطرف الآخر. لذلك أظن ان تعبير الآباء عن حبهم لأبنائهم وحرصهم على التلامس الجسدي فضلا عن التعبير الشفوي في صورة القبلة والحضن يملأ فراغ عاطفي انساني طبيعي لدى المراهقين، فإن لم يجدوا الحب والتفهم في محيط الأسرة بحثوا عنه خارجها.
==================================================
8-
علاقتي العاطفيه باهلي كانت و لازالت قويه جدا و الحمد لله … داذما مايدعمونني و يساعدونني كثيرا في اختياراتي و قراراتي. دعمهم المعنوي يغلب المادي
الا ان طبيعة اهلي ليست من النوع العاطفي و الذين يكررون كلمات الحب و الحنان دائما … امي تغمرنا باهتمامها و تضحياتها الا انها ليست من النوع القادر على التعبير عن مشاعرها بالكلام او بتصرفات صريحة والدي افضل كثيرا من تلك الناحية ولكن ليس بشكل صريح ايضا.
لا اشعر بمشكله في طريقة تعبيرهم مادام يصلني احساساهم و اعطفهم و اهتمامهم بي
اكره فترة مراهقتي … لا ادري لماذا الا انني دائما ماكنت ابحث عن الاهتمام و الخب (خاصة من الجنس الاخر) لم ارتبط طبعا باي علاقه الا انني كنت اعيش ذلك في مخيلتي كثيرا.
لم اكن صريحة مع اهلي و ذلك لخوفي من المهاجمه او الاستهزاء .. لا استطيع الجزم انهم السبب الرئيسي لهذا الخوف الا ان الامر لا يخلو من بعض المواقف التي جعلتني اتجننب الحديث بصراحة، و لم اكن اريد ابدا ان يغضبوا مني او يتهموني بالتدلل او الفشل او اي صفات اخرى غير محبذة
تعريفي للعلاقة بين طرفين هو الحب و الاحترام المتبادل و الذي لابد وان يتوجج بالارتباط الشرعي و الرسمي … و بالتالي كان هناك فرق شااسع مابين خيالي و الواقع .. في خيالي كنت اعيش كثير من اللحظات الرومانسية مع من اتخيل اني على علاقة به .. و في الواقع يكون تعاملي معه محدودا و متحفظا للغايه الا من بعض التصرفات البريئه ربما للفت الانتباه او اقامه اي حوار
رغم عدم ضيقي من عدم تعبير اسرتي الصريح عن مشاعرهم، الا انني انوي باذن الله تفادي ذلك مع ابنائي و ساحاول جاهده ان اصرح لهم دائما بمشاعري بكلامي و تصرفاتي معهم، و ساحاول “قدر المستطاع” الاستماع لهم دون ان اكون حكما رغم ادراكي لشدة صعوبه هذا الموقف .. و لكنني سابذل ما في وسعي حتى لا يتولد عندهم خوف من مصارحتي بما يدور داخلهم .. و لكن على الرغم من ذلك فانا اؤمن ان فترة المراهقه هي من اصعب و اكثر فترات عمر الانسان حرجا في التعامل فعسى الله ان يهديني لما هو الافضل في تعاملاتي معهم
=========================
تعقيب علي رأي المشارِكات :
- تؤثر علاقة الأهل بشكل إيجابي أم سلبي علي خوض المرء لتلك المرحلة
- قد يُظَن أن الإنجذاب للنوع الآخر في فترة المراهقة هو لتعويض غياب اهتمام الأهل , و هو غير صحيح ... تلك مشاعر فطرية تتكون في وجدان الشخص .
- التدين و الوازع الديني و الوعي ( الذي ذُكر في عدة إجابات ) بأنه الفتاة كانت تمر بمشاعر قوية و لكنها تعرف أن كل هذه الامور عبارة عن لعب عيال , و هن ممتنات للتفكير بتلك الطريقة حتي لا يضيعن معين المشاعرفي غير وقته .
- التعامل بجدية مع المشاعر في فترة المراهقة و ضبط السلوك لا علاقة له بطبيعة الشخصية , فهناك شخصيات غاية في الرومانسية لم يتجاوز التفكير في هذا الأمر نطاق الرأس , و كن يستحين من ذلك هذاالأمر للأم حتي و إن كانت علي علاقة قريبة معها .
من ناحية أخرى على الأم أن تكون ذكية في التعامل مع إبنتها , فهي تعلم تلك التغيرات النفسية و تعلم أيضًا حياء إبنتها , فهي تدرك طبيعة تغيرات المرحلة و لكن لابد ان تتعامل بثقة مع ابنتها بدلًا من ملاحقتها بنظرات الشك و الريبة الضغط طوال الوقت .
- لابد من التعامل بهدوء مع الأطفال في المرحلة السابقة عليها , فالتربية هي رحلة حياة و لن تأتي فجأة , غرس القيم و السلوكيات القويمة و دعم الابناء فيما يشعرون به و مساعدتهم علي تجاوزه بدل من مهاجمتهم , أو حتي إضاح الأمر بشكل لائق مهم . عدم الإستهزاء بالمشاعر أو الإستهانة بها - لسة مطلعتش من البيضة - بل على العكس , إشعاره بالمسؤولية المتناسبة مع سنه هام , كل هذا يتأتي إن كانت العلاقة بين الآباء و الأبناء إيجابية منذ البداية . الامر ليس هين و ليس مستحيل ... الأخذ بالأسباب و الدعاء من أهم الأشياء .
- هذا التحقيق خاص بالإبنة الفتاة , ليست هناك إمكانية لسؤال الشباب المتزوج و المسؤول عن هذا الامر كي نتمكن من إستخلاص نتائج للتعامل مع الفتى , و لكن بشكل عام لابد أن تكون علاقة الفتي بأبيه أو أحد اقاربه قوية دون أن يكسره , بينهما ثقة متبادلة , و الوازع الديني و معرفة أن تلك فترة ليست جادة وأن الإرتباط و المشاعر نتيجتها الطبيعية هي الزواج , ولكن نوازن الأمر ... أعتقد تلك القيم و المفاهيم التأسيسية هي التي تجعل المجتمع صحي . و الله المستعان دائمًا
كنت عقلانية للغاية في فترة المراهقة فلم اتمنى ولم اقم علاقة مع الطرف الآخر. لذلك أظن ان تعبير الآباء عن حبهم لأبنائهم وحرصهم على التلامس الجسدي فضلا عن التعبير الشفوي في صورة القبلة والحضن يملأ فراغ عاطفي انساني طبيعي لدى المراهقين، فإن لم يجدوا الحب والتفهم في محيط الأسرة بحثوا عنه خارجها.
==================================================
8-
علاقتي العاطفيه باهلي كانت و لازالت قويه جدا و الحمد لله … داذما مايدعمونني و يساعدونني كثيرا في اختياراتي و قراراتي. دعمهم المعنوي يغلب المادي
الا ان طبيعة اهلي ليست من النوع العاطفي و الذين يكررون كلمات الحب و الحنان دائما … امي تغمرنا باهتمامها و تضحياتها الا انها ليست من النوع القادر على التعبير عن مشاعرها بالكلام او بتصرفات صريحة والدي افضل كثيرا من تلك الناحية ولكن ليس بشكل صريح ايضا.
لا اشعر بمشكله في طريقة تعبيرهم مادام يصلني احساساهم و اعطفهم و اهتمامهم بي
اكره فترة مراهقتي … لا ادري لماذا الا انني دائما ماكنت ابحث عن الاهتمام و الخب (خاصة من الجنس الاخر) لم ارتبط طبعا باي علاقه الا انني كنت اعيش ذلك في مخيلتي كثيرا.
لم اكن صريحة مع اهلي و ذلك لخوفي من المهاجمه او الاستهزاء .. لا استطيع الجزم انهم السبب الرئيسي لهذا الخوف الا ان الامر لا يخلو من بعض المواقف التي جعلتني اتجننب الحديث بصراحة، و لم اكن اريد ابدا ان يغضبوا مني او يتهموني بالتدلل او الفشل او اي صفات اخرى غير محبذة
تعريفي للعلاقة بين طرفين هو الحب و الاحترام المتبادل و الذي لابد وان يتوجج بالارتباط الشرعي و الرسمي … و بالتالي كان هناك فرق شااسع مابين خيالي و الواقع .. في خيالي كنت اعيش كثير من اللحظات الرومانسية مع من اتخيل اني على علاقة به .. و في الواقع يكون تعاملي معه محدودا و متحفظا للغايه الا من بعض التصرفات البريئه ربما للفت الانتباه او اقامه اي حوار
رغم عدم ضيقي من عدم تعبير اسرتي الصريح عن مشاعرهم، الا انني انوي باذن الله تفادي ذلك مع ابنائي و ساحاول جاهده ان اصرح لهم دائما بمشاعري بكلامي و تصرفاتي معهم، و ساحاول “قدر المستطاع” الاستماع لهم دون ان اكون حكما رغم ادراكي لشدة صعوبه هذا الموقف .. و لكنني سابذل ما في وسعي حتى لا يتولد عندهم خوف من مصارحتي بما يدور داخلهم .. و لكن على الرغم من ذلك فانا اؤمن ان فترة المراهقه هي من اصعب و اكثر فترات عمر الانسان حرجا في التعامل فعسى الله ان يهديني لما هو الافضل في تعاملاتي معهم
=========================
تعقيب علي رأي المشارِكات :
- تؤثر علاقة الأهل بشكل إيجابي أم سلبي علي خوض المرء لتلك المرحلة
- قد يُظَن أن الإنجذاب للنوع الآخر في فترة المراهقة هو لتعويض غياب اهتمام الأهل , و هو غير صحيح ... تلك مشاعر فطرية تتكون في وجدان الشخص .
- التدين و الوازع الديني و الوعي ( الذي ذُكر في عدة إجابات ) بأنه الفتاة كانت تمر بمشاعر قوية و لكنها تعرف أن كل هذه الامور عبارة عن لعب عيال , و هن ممتنات للتفكير بتلك الطريقة حتي لا يضيعن معين المشاعرفي غير وقته .
- التعامل بجدية مع المشاعر في فترة المراهقة و ضبط السلوك لا علاقة له بطبيعة الشخصية , فهناك شخصيات غاية في الرومانسية لم يتجاوز التفكير في هذا الأمر نطاق الرأس , و كن يستحين من ذلك هذاالأمر للأم حتي و إن كانت علي علاقة قريبة معها .
من ناحية أخرى على الأم أن تكون ذكية في التعامل مع إبنتها , فهي تعلم تلك التغيرات النفسية و تعلم أيضًا حياء إبنتها , فهي تدرك طبيعة تغيرات المرحلة و لكن لابد ان تتعامل بثقة مع ابنتها بدلًا من ملاحقتها بنظرات الشك و الريبة الضغط طوال الوقت .
- لابد من التعامل بهدوء مع الأطفال في المرحلة السابقة عليها , فالتربية هي رحلة حياة و لن تأتي فجأة , غرس القيم و السلوكيات القويمة و دعم الابناء فيما يشعرون به و مساعدتهم علي تجاوزه بدل من مهاجمتهم , أو حتي إضاح الأمر بشكل لائق مهم . عدم الإستهزاء بالمشاعر أو الإستهانة بها - لسة مطلعتش من البيضة - بل على العكس , إشعاره بالمسؤولية المتناسبة مع سنه هام , كل هذا يتأتي إن كانت العلاقة بين الآباء و الأبناء إيجابية منذ البداية . الامر ليس هين و ليس مستحيل ... الأخذ بالأسباب و الدعاء من أهم الأشياء .
- هذا التحقيق خاص بالإبنة الفتاة , ليست هناك إمكانية لسؤال الشباب المتزوج و المسؤول عن هذا الامر كي نتمكن من إستخلاص نتائج للتعامل مع الفتى , و لكن بشكل عام لابد أن تكون علاقة الفتي بأبيه أو أحد اقاربه قوية دون أن يكسره , بينهما ثقة متبادلة , و الوازع الديني و معرفة أن تلك فترة ليست جادة وأن الإرتباط و المشاعر نتيجتها الطبيعية هي الزواج , ولكن نوازن الأمر ... أعتقد تلك القيم و المفاهيم التأسيسية هي التي تجعل المجتمع صحي . و الله المستعان دائمًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق