عندما تتزوج الفتاة تظن أنها ستتخلص من الأسئلة أو الإستفسارات "البريئة " علي شاكلة " مش هنفرح بيكي " , " شدي حيلك " لأنها من المفترض انها شدته و رزقها الله بزوجها .
لتفاجئ بنوع أخر من الأسئلة أكثر سخافة و جراءة ,تتدرج بمرور الوقت ... فمنذ بدء الزواج يكون السؤال بتخابث مفتعل عن العلاقة بينها و بين زوجها , ثم يتطور بمرور الوقت للسؤال التقليدي ... مفيش حاجة جاية في السكة ؟؟ أخبار ولي العهد إيه ؟؟ أو إن أرادو جعل الأمر غير مباشر قد يبادروا بالخوف علي الفتاة بقولهم : اللي زييك مش لازم تتحرك أو تنزل , علشان مبقيتيش مسؤولة عن نفسك بس !.
العلاقة بين الزوجين ملك لهما وحدِهما , إن أراد أحدهما المشوره فيستحسن أن يستشير ثقة متخصص , أو حكيم/ة مؤتمن/ة و أن يبادر الشخص نفسه بهذا الأمر دون أن يحاصره الآخرين بتساؤلاتهم , فإن لم يبادر فالافضل ذوقيًا أن نترفع عن تلك الأسئلة التي لن تضيف شيئًا حقيقيًا إلا إشباع فضول مذموم و فقط .
ننسى أن الله وحده هو الخالق , و لسنا نحن , فليس المتزوجون حديثًا عبارة عن آلات لإنتاج الأطفال , فكل شئ مخلوق و مقدر وقت ولادته لأي سبب إن كان ... نعم هناك علم و تم حصر مسببات الحمل و لكن يظل الأمر في النهاية مقترن بالمشيئة الإلهية .
كما أن حياتنا المعاصرة أصبحت مركبة عن ذي قبل , فلا بأس أن يتفق الزوجان على تأجيل الإنجاب لفترة بسيطة في بداية حياتهما , فجميل أن يستمتع الزوجان بحياتهما بدون تعب الحمل , فتستطيع الفتاة أن تتعود تدريجيًا على طباع زوجها و هو كذلك , تتأقلم مع تحمل مسؤوليات تلك الحياة الجديدة التي ستكون هي ملكتها و سيدتها و القائمة عليها بعد أن كانت جزء من حياة أهلها و مسؤولياتها أقل نسبيًا ... و قد يكون لديهما أقساط ماليه أو أحوالهما المادية لم تستقر بعد .
هناك عوامل جد كثيرة في حياتنا المعاصرة , و بعد التأقلم على الحياة الجديدة , يأتيان بضيف جديد ليشاركهما الحياة . هذا تفكير حديث نسبيًا و لكنه ليس سيئًا ... على كلٍ هناك أسباب لا حصر لها تجعل هذا الأمر خاص بالزوجين فقط .
من يريد النصح بال تأخر في الإنجاب يكون لمجرد لفت الإنتباه للذهاب للطبيب و أن يكون هذا الموضوع مثار من المقربين ... مشكلة أجيالنا الشابة للأسف تدخل الكبار بشكل مبالغ فيه و عدم إعترافهم "بدماغنا" ... فقد يتعايش الزوجين مع أي حال و لكن نظرات الآخرين تكون مؤرقة ... علي كلٍ هذا دورنا لنتذكر نحن هذا الأمر و لا نثقل على أصدقائنا ولا أبنائنا مستقبلَا إن شاء الله .
لتفاجئ بنوع أخر من الأسئلة أكثر سخافة و جراءة ,تتدرج بمرور الوقت ... فمنذ بدء الزواج يكون السؤال بتخابث مفتعل عن العلاقة بينها و بين زوجها , ثم يتطور بمرور الوقت للسؤال التقليدي ... مفيش حاجة جاية في السكة ؟؟ أخبار ولي العهد إيه ؟؟ أو إن أرادو جعل الأمر غير مباشر قد يبادروا بالخوف علي الفتاة بقولهم : اللي زييك مش لازم تتحرك أو تنزل , علشان مبقيتيش مسؤولة عن نفسك بس !.
العلاقة بين الزوجين ملك لهما وحدِهما , إن أراد أحدهما المشوره فيستحسن أن يستشير ثقة متخصص , أو حكيم/ة مؤتمن/ة و أن يبادر الشخص نفسه بهذا الأمر دون أن يحاصره الآخرين بتساؤلاتهم , فإن لم يبادر فالافضل ذوقيًا أن نترفع عن تلك الأسئلة التي لن تضيف شيئًا حقيقيًا إلا إشباع فضول مذموم و فقط .
ننسى أن الله وحده هو الخالق , و لسنا نحن , فليس المتزوجون حديثًا عبارة عن آلات لإنتاج الأطفال , فكل شئ مخلوق و مقدر وقت ولادته لأي سبب إن كان ... نعم هناك علم و تم حصر مسببات الحمل و لكن يظل الأمر في النهاية مقترن بالمشيئة الإلهية .
كما أن حياتنا المعاصرة أصبحت مركبة عن ذي قبل , فلا بأس أن يتفق الزوجان على تأجيل الإنجاب لفترة بسيطة في بداية حياتهما , فجميل أن يستمتع الزوجان بحياتهما بدون تعب الحمل , فتستطيع الفتاة أن تتعود تدريجيًا على طباع زوجها و هو كذلك , تتأقلم مع تحمل مسؤوليات تلك الحياة الجديدة التي ستكون هي ملكتها و سيدتها و القائمة عليها بعد أن كانت جزء من حياة أهلها و مسؤولياتها أقل نسبيًا ... و قد يكون لديهما أقساط ماليه أو أحوالهما المادية لم تستقر بعد .
هناك عوامل جد كثيرة في حياتنا المعاصرة , و بعد التأقلم على الحياة الجديدة , يأتيان بضيف جديد ليشاركهما الحياة . هذا تفكير حديث نسبيًا و لكنه ليس سيئًا ... على كلٍ هناك أسباب لا حصر لها تجعل هذا الأمر خاص بالزوجين فقط .
من يريد النصح بال تأخر في الإنجاب يكون لمجرد لفت الإنتباه للذهاب للطبيب و أن يكون هذا الموضوع مثار من المقربين ... مشكلة أجيالنا الشابة للأسف تدخل الكبار بشكل مبالغ فيه و عدم إعترافهم "بدماغنا" ... فقد يتعايش الزوجين مع أي حال و لكن نظرات الآخرين تكون مؤرقة ... علي كلٍ هذا دورنا لنتذكر نحن هذا الأمر و لا نثقل على أصدقائنا ولا أبنائنا مستقبلَا إن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق