أخطاء شائعة : 4 - اللمز و التقطيم المبطن .

من ضمن الأخطاء التي تتعامل بها الفتيات " خاصة من لم يسبق لها التعامل مع الشباب " هي أنها تظن أنه يفكر مثلها .

 فعندما تغضب لا تلجأ للكلام المباشر و لكنها تتأثر بشدة و لكنها تكتم بداخلها و تحدث عدة تفاعلات داخلية ( بالمناسبة لا يدري عنها الزوج شيئًا ) تجعل تفكيرها و حنقها يتضاعف من الموقف الذي حدث منه  اغضبها/ ضايقها دون أن يدري و دون أن تتكلم هي .

ثم تخرج مشاعرها السلبية على هيئة تقطيم ، تلميحات ، رمي كلام ... كلمات صغيرة تحرق دم من أمامها و تنتقص منه و تؤدي تكدير النفس و تحدث ترسبات سيئة جدًا ، مشكلة تلك الكلمات السخيفة انه لا يتوقف عنها المرء لانها أتفه من النزول لمستواها و لكن تكرارها يؤدي بكارثة حقيقية ... لا ادري لماذا في بعض الأوساط يكون الكلام غير مباشر محمودًا و لكنه ثبت بالتجربة انه اسلوب سئ للغاية . من افضل الاساليب في المواجهة هي الصراحة و رفض ما يغضب بشكل حازم و لكن دون انفعال و بالاصرار دون انفعال سوف يؤتي الامر اكله ان شاء الله . 

من اسوأ الاشياء التي يمكن للمرأة فعلها هي الإنتقاص بشكل غير مباشرة من رجولة زوجها ( و إنه مش مالي عينها او مش راجل في نظرها ) . يمكن ان تشعر أنها إنتصرت وقتيًا و افرغت شحنة مختزنة بداخلها و لكن على المدي الطويل هذا الامر سئ للغاية و يسحب من رصيد المشاعر بشكل مهول .

يندرج تحت بند التقطيم سلوك آخر و هو : مسك الزِلل ... من الطبيعي أن يخطئ المرء أخطاء عادية ( لا اتكلم عن الكوارث او الكبائر ) و لكن ليس هناك اي معني أن نُذكر الآخر بافعاله التي أخطأ فيها ... هذا ليس من المروءة في شئ و يكسر حاجز الأمان لدي الطرفين . الكلام يمكن تطبيقه علي الأزواج و الزوجات كليهما و ربما يفضَل ان ينتبه له الزوج اكثر لان نفسية الزوجه اكثر هشاشه منه . و لكن هناك بعض النساء محترفات هذا الامر ... ليس هذا سلوك جيد في الاحوال الطبيعية . من الافضل ان يتعامل المرء و يبدي الإحسان و يبدأ به دائمًا . إنها عشرة عمر و لابد من بنائها علي اسس صحية مريحة .